قال عز وجل:
{الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}
(البقرة: 26).
ومنه قوله تعالى:
“وميثاقه الذي واثقكم به”
(المائدة: 7)
عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال
(بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم).
(فاشترط علي: “والنصح لكل مسلم!” فورب الكعبة إني لكم ناصح أجمعين!). وقيل لسلمة بن الأكوع رضي الله عنه على أي شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبة؟ قال على الموت!
عن يزيد بن أبي عبيد سلمة رضي الله عنه قال:
بايعت النبي صلى الله عليه وسلم ثم عدلت إلى ظل الشجرة، فلما خف الناس قال: يا ابن الأكوع ألا تبايع؟ قال قلت: قد بايعت يا رسول الله ! قال: وأيضا! فبايعته الثانية. [قال يزيد:] فقلت له : يا أبا مسلم، على أي شيء كنتم تبايعون يومئذ؟ قال: على الموت!
{لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً}
(الفتح: 18)
ذلك قوله تعالى:
و {يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئاً ولا يسرفن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفورٌ رحيم}
(الممتحنة:12).
(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة!).
فقال تعالى:
{وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقاً غلبظاً.ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذاباً أليماً}
(الأحزاب:7-8).
فقال تعالى :
{واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا واتقوا الله إن الله عليم بذات الصدور}
(المائدة: 7).
{ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدوٌ مبينٌ. وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم}
(يس:60-61).
فقال تعالى:
{وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً}
(الإسراء: 34).
فقال جل وعلا:
{والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون مآ أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار}
(الرعد: 25).
قال عز وجل:
{فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجلعنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذكروا به}
(المائدة: 13).
{ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثيرمنهم فاسقون}
(الحديد: 16)